المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

كيف أحافظ على الصحة النفسية والجسدية في رمضان؟

 

 

كيف أحافظ على الصحة النفسية والجسدية في رمضان؟

 

لا بدَّ من أن شهر رمضان بما يعديه علينا من فضائل وخيرات في حياتنا وفي عباداتنا وفي دُنيانا يحمل في طياته ما هو أعظم من ذلك، وليس من صفات الشهر أنه يؤثر في حياة الفرد، أو أنه سنقله إلى حالة أسوأ صحيًا، لكن قبل ذلك يجب على المٌصابين بالاضطرابات النفسية الالتزام بالتعليمات التي يُحددها الأخصائي النفسي.

 

عادات لتعزيز صحتك النفسية في شهر رمضان

·        تناول الطعام بين وجبتي الإفطار والسحور بانتظام، وبكميات معقولة، وينصح تناول الكربوهيدرات و الفواكه والمكسرات والشوفان والحبوب الكاملة التي تزيد من طاقة الجسم، وتبقى في المعدة لوقت أطول.

·        شرب الماء بانتظام، وعدم شرب كميات كبيرة دفعة واحدة، والابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة، لأنها تزيد من الشعور بالتعب.

·        عدم تناول الأطعمة الحارة أو المليئة بالسكر لصعوبة هضمها، ممَّا يسبب مشاكل في النوم، تُحفز بدورها مشاكل أخرى مثل التعب والإرهاق في صبيحة اليوم التالي.

·        الحصول على قسط من النوم لسلامة الصحة النفسية والجسدية.

·        ممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل منتظم وغير متعب أو شاق، حيث إنها تساعد على تعزيز الصحة النفسية عن طريق إفراز مادة الأندورفين التي تُساهم في حفاظ الدماغ على المزاج الإيجابي ومستوى طاقة عالٍ، وتقلل من الشعور بالإرهاق وسوء الحالة المزاجية، لكن يجب ألّا تزيد مدة التمرين عن 40 دقيقة، وأن تكون تمارين بسيطة مثل الجري أو ركوب الدراجة.

·        التفكير الإيجابي، حيث أن قلة تناول الطعام والشراب تؤدي إلى تغير في الحالة النفسية وزيادة الغضب، لذلك عليك التفكير بالأمور الإيجابية والتفاؤل تجاهها.

 

اضطرابات نفسية قد تتعارض مع الصيام في شهر رمضان؟

·        اضطرابات الاكتئاب والمزاج: تُسبب اضطرابات الاكتئاب والمزاج بسبب التغير في روتين النوم وقلة الطعام صعوبة في القدرة على الصيام، ومن الممكن أن تزداد اعراضها نتيجة ذلك، لذلك يجب على المريض مراجعة الطبيب أو الأخصائي النفسي لتحديد ما إن كان يمكنه الصيام أم لا، والتعرف إلى الإجراءات الواجب اتباعها.

·        اضطرابات تناول الطعام: يجب على المريض مراجعة الطبيب أو الأخصائي النفسي قبل الصيام لأنه من الممكن أن يكون شهر رمضان محفزًا، ممَّا يُساعد على علاجه وذلك وفقًا النوع الاضطراب، كما يُمكن لشهر رمضان أن يؤثر سلبًأ نتيجة الأنماط الغذائية والامتناع عن تناول الطعام، إضافة لتغييرات في أنماط الحياة مثل النوم وممارسة الأنشطة.

 


رابـط المـصدر