المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

هل هناك علاقة بين اضطراب التوتر التالي للصدمة والقلق الاجتماعي؟

هل هناك علاقة بين اضطراب التوتر التالي للصدمة والقلق الاجتماعي؟

يرتبط اضطراب ما بعد الصدمة بالقلق الاجتماعي أحيانًا، ولكن مع الدعم المناسب، يمكنك التحكم في أعراض كليهما.

إذا كنت قد تعرضت لصدمة أدت إلى اضطراب ما بعد الصدمة، فقد يكون لديك قلق بالفعل، وإذا كنت تعيش أيضًا مع اضطراب القلق الاجتماعي، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عدد المواقف التي تسبب لك التوتر.

العلاقة ما بين القلق الاجتماعي واضطراب التوتر التالي للصدمة

هناك عدة أمور تربط بين اضطراب القلق الاجتماعي واضطراب ما بعد الصدمة، فالمصابين باضطراب التوتر التالي للصدمة قد يعانون من:

يشعرون بالاختلاف بسبب اضطراب ما بعد الصدمة، لذا؛ فهم يتجنبون المواقف الاجتماعية

تجربة العزلة الاجتماعية المرتبطة بالعار أو الذنب الناجم عن اضطراب ما بعد الصدمة

العيش مع الاكتئاب من اضطراب ما بعد الصدمة، مما يجعل من الصعب الحفاظ على الحياة الاجتماعية.

قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي فرصة أكبر للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة بسبب الصدمة الاجتماعية، والتي يمكن أن تنطوي على الخوف من الإهانة والرفض في المواقف الاجتماعية.

نظرة على اضطراب التوتر التالي للصدمة

يمكن لأي شخص أن يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة. يمكن أن يحدث إذا لم يتم إعادة ضبط الجهاز العصبي بالكامل بعد الصدمة.

تنقسم تأثيرات اضطراب ما بعد الصدمة إلى أربع فئات:

التدخل: ذكريات الماضي والذكريات والأحلام هي أمثلة على هذه التجارب اللاإرادية.

التجنب: قد لا ترغب في التفكير أو التحدث عن الصدمة التي تعرضت لها وقد تتجنب الأماكن والأشخاص والذكريات الأخرى.

تغير المزاج والإدراك: الأفكار المشوهة هي مثال، بما في ذلك لوم نفسك خطًا على الصدمة.

تغيرات التفاعلية: قد تشعر بالانزعاج أو تتصرف بتهور.

ومن أمثلة الصدمات التي يمكن أن تؤدي إلى هذا الاضطراب حادث مؤلم، وفاة عزيز، التعرض لإصابة، الاعتداء الجنسي، الكوارث الطبيعية، الحروب والصراعات.

 

نظرة على القلق الاجتماعي

يعاني الأشخاص المصابون باضطراب القلق الاجتماعي من ضغوط في المواقف الاجتماعية، بما في ذلك الخوف من الحكم عليهم أو إهانتهم.

يمكن أن يسبب القلق الاجتماعي أعراضًا جسدية مثل تسارع ضربات القلب ويتداخل مع قدرتك على التحدث أو التفاعل مع الآخرين، وقد يواجه بعض الأشخاص المصابين باضطراب القلق الاجتماعي صعوبة في الذهاب إلى العمل أو المدرسة.

ما مدى احتمالية الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة والقلق الاجتماعي معًا

وفقًا لدراسة من عام 2019، فإن ما يقدر بنحو 3.2 ٪ إلى 16 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي يعانون أيضًا من اضطراب ما بعد الصدمة، إذا كان التشخيص الأولي للشخص هو اضطراب ما بعد الصدمة، فإن حدوث اضطراب القلق الاجتماعي يزيد إلى حوالي 43٪.

 

رابط المصدر